استغرب ائتلاف سياسي وحقوقي وجمعوي ب"واد نون" من قرار وزارة الداخلية القاضي بإلحاق والي جهة كلميمالسمارة، محمد عالي العضمي، بالإدارة المركزية، معتبرا ذلك "اصطفافا إلى جانب الفساد". وقال بلاغ للائتلاف، يحمل أختام 9 هيئات سياسية وحقوقية وجمعوية، إن "كل القوى الحية بالمجتمع المدني الوادنوني شهدت له خلال فترة ولايته بنزاهته وجرأته الشجاعة في قطع دابر الفساد وتفانيه في أداء واجبه الوطني من خلال تطبيق القانون ضدا على إرادة لوبيات الفساد"، حسب نص البلاغ. ووصف البلاغ، الذي تتوفر "الرأي" على نسخة منه، قرار إلحاق العضمي بالإدارة المركزية لوزارة محمد حصاد ب"غير المفهوم"، معربا عن استعداد الهيئات الموقعة عليه للدخول في أشكال نضالية ضد "الجهات التي وقفت بقرارها هذا في صف لوبيات الفساد ضدا على إرادة الإصلاح والتغيير المنشود"، حسب نص البلاغ. ودعا البلاغ الجماهير الشعبية للتعبئة من اجل التعبير عن "غضبها وسخطها العارم تجاه سياسة الدولة في تكريسها لمنظومة الفساد"، كما ناشدت أبناء المنطقة المتواجدين في الخارج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات المملكة من أجل "رفع الحيف عن أبناء المنطقة". وقال البلاغ أيضا إن الائتلاف "يضع كل الاختيارات والاحتمالات والخطوات النضالية المستقبلية مفتوحة على مصراعيها في مجابهة كل السياسات والمخططات التي تنهجها لوبيات الفساد بالمنطقة وحمايتهم من جهات عليا"، على حد تعبير البلاغ ذاته.