خرجت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل، مليكة مزان، عن صمتها لتقر بما كشفته مينة بوشكيوة، أستاذة الفلسفة المثيرة للجدل أيضا، حول كون مزان "موظفة شبح" في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وكانت بوشكيوة قد صرحت، في برنامج حواري إذاعي، أن مليكة مزان أستاذة لمادة الفلسفة وأنها تتلقى راتبها منذ 2009 دون أن تقوم بمهامها التدريسية، مضيفة أن الشاعرة الأمازيغية تُقدم شواهد طبية "نفسية" بمدد طويلة. واعترفت مزان بصدق كلام مينة بوشكيوة، في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عنونتها ب"إعلان التحدي". وقالت الشاعرة الأمازيغية، في "إعلان التحدي": "على هامش الحملة الشرسة التي يشنها حاليا بعض عديمي الضمير ضدي يسعدني أن أعلن أنا مليكة مزان الشاعرة والروائية والناشطة الأمازيغية المعروفة ما يلي :أني " موظفة / شبح " بوزارة التربية الوطنية". وأعلنت أيضا أنها "منذ سنوات وهي تتقاضى أجرا من الدولة المغربية دون تأديتها لأية وظيفة أو أية مهام تربوية أو إدارية"، حسب قولها. وطالبت مليكة مزان الجهات المعنية ب"فتح تحقيق عاجل وجاد في الموضوع"، و"تقديمي فورا للعدالة" و"إنزال أقسى العقوبات بي"، و"طردي من الوظيفة وإيقاف أجرتي.. وإرغامي على إعادة كل الحصص المالية التي تقاضيتها دون أي استحقاق"، على حد تعبيرها. وأشارت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل أنها فعلت ذلك من أجل أن "تثبت للجميع بأنها مواطنة عادية وأنها لست فوق القانون".