قال الفنان المغربي والكوميدي الساخر أحمد السنوسي الملقب ببزيز أن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية يقف وراءها اللوبي الصهيوني المتغلغل في الاعلام الفرنسي الذي يحرض ضد المسلمين . واستنكر الكوميدي الساخر الممنوع من التلفزيون المغربي الصاق تهمة الارهاب بالمسلمين الذين يتجاوز عددهم المليار وتحميلهم مسؤولية أفعال اقترفها بعض الأفراد. واعتبر الفنان الساخر مشاركة نتنياهو الذي يقتل الفلسطنيين في مظاهرة باريس للتضامن مع "شارلي إيبدو" والتنديد بالارهاب، قمة الارهاب والاستفزاز، فكيف يتظاهر ضد الارهاب من يقود الارهاب الأكبر في العالم ضد الفلسطينيين . بزيز هاجم أيضا الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن الذي ذهب إلى باريس للتظاهر ضد الارهاب، فهذا الرئيس منع سكان مدينة رام الله من التظاهر تضامنا مع غزة ضد الارهاب الصهيوني الذي قتل النساء والأطفال، ذهب إلى باريس ليتظاهر ضد الارهاب تاركا وراءه الارهاب الأكبر . وسجل بزيز على أن فرنسا لا تسمح بالتشكيك في الهلوكوست، ولكنها تسمح بإهانة المسلمين وسبهم وشتمهم بدعوى حرية التعبير. ورأى بزيز أن فرنسا تريد استغلال الحادث الارهابي للتضييق على المسلمين، ونهج نفس السياسة التي نهجتها الولاياتالمتحدةالأمريكية في محاربة ما تسميه بالارهاب حيت قتلت المسلمين في أفغانستان والعراق .