تدخلت عناصر الأمن العمومي، مساء أمس الاثنين 30 شتنبر، بقوة لمنع وقفة بشارع السمارة بمدينة العيون، دعت لها تنسيقية "تنسقية ملحمة أكديم إزيك للحراك السلمي"، احتجاجا على تعاطي الدولة مع عدد من الملفات، أبرزها المطالب الاجتماعية للمواطنين. وأدى التدخل لإصابة عدد من المحتجين، بينهم شيخ كبير يبلغ سنه حوالي 75 سنة، بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما لم يسجل هاته المرة حدوث أي مواجهات مضادة. ونظمت الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع زيارة وفد برلماني إسباني لمدينة العيون، بدعوة من الناشطة الحقوقية الانفصالية آمينتو حيدر رئيسة الجميعة الحقوقية للدافع عن الصحراويين المعروفية اختصارا ب"الكوديسا". وعقد الوفد البرلماني في اليوم ذاته بالعيون، اجتماعا مع مسؤولين في بعثة المينورسو في الصحراء، قصد التباحث حول توسيع صلاحيات المينورسو بالصحراء وتندوف، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، الأمر الذي كان المغرب قد رفضه رفضا قاطعا لما اقترحته الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكاد أن يؤثر على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لولا تراجع الخارجية الأمريكية عن المقترح.