أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مساء أمس الخميس، أنه سيزور المغرب قريبا. وكتب فابيوس على حسابه الرسمي على "تويتر": "سأقوم بزيارة المغرب قريبا"، مضيفا: "المغرب صديق فرنسا، وفرنسا صديقة للمغرب". ولم يحدد وزير الخارجية الفرنسي موعد محدد لزيارته أو برنامج الزيارة . وشهد عام 2014 مجموعة من الخلافات بين البلدين وصلت إلى حد استدعاء، شارل فري، السفير الفرنسي بالمغرب أكثر من مرة، وتعليق وزارة العدل والحريات لجميع اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين. كما طلب المغرب توضيحات بشأن تصريحات منسوبة لسفير فرنسا بواشنطن، فرانسوا ديلاتر، قال فيها إن المغرب مثل "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها". ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى تعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، لتفتيش دقيق من قبل الأمن الفرنسي في مطار باريس، خلال مارس 2014. وشكل قيام الشرطة الفرنسية، خلال زيارة رسمية لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني إلى باريس، بمحاولة استدعائه، شرارة اندلاع الأزمة بين البلدين، وذلك خلال فبراير الماضي. واستدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون خلال فبراير الماضي، شارل فري، السفير الفرنسي بالمغرب، ل"إبلاغه الاحتجاج الشديد للمملكة المغربية على إثر معلومات تهم شكوى (من قبل منظمة تدعى منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب) ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية) حول تورطه المزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب".