ما تزال تداعيات فض اعتصام "تيزيمي"، على بعد 30 كيلومتر من مدينة أسا، والذي أقامته قبيلة أيت أوسى، أمس السبت، تلقي بظلالها على الساحة منطقة أسا وكلميم. فقد علمت الرأي من مصادر من المنطقة أن اجتماعا موسعا لأعيان وشيوخ ومنتخبي القبيلة بجهة كلميم السمار عُقد، للرد على ما أسموه "الاهانة"، بعد الاثباتات التي قدمتها قبيلة "أيت النص" للجنة الخبراء المركزيين، وتبين ملكيتها للأرض بتيزيمي. وتدارس المجتمعون عددا من النقط، منها "تقديم كافة أبناء القبيلة لبطائق التعريف الوطنية الخاصة بهم، والتنازل على الجنسية المغربية". كما اقترح المجتمعون تقديم كافة المنتخبين المنتمين للقبيلة لاستقالاتهم بالهيئات المنتخبة بالجهة، مع النزوح الجماعي لمنطقة "تيزيمي" محل النزاع، والنزوح الجماعي نحوها وتنظيم اعتصام مفتوح هناك. وكان عدد من شباب مدينة أسا المنتمين لقبيلة أيت أوسى قد أطلقوا نداءات استغاثة لأبناء عمومتهم من أجل الاحتشاد بمنطقة "واد تيزيمي"، بعد تدخل قوات الأمن أمس السبت لتفكيك اعتصام بالخيام نفذته القبيلة على خلفية صراعها الحدودي مع قبيلة أيت النص.