تسلم المغرب أمس، الاثنين 16 شتنبر الجاري بالعاصمة الأردنية عمان، رئاسة الوحدة الفنية لاتفاقية أكادير من مصر، وذلك لمدة ثلاث سنوات، في إطار تطبيق مبدأ التناوب على رئاسة المنظمة المعتمد بين الدول الأعضاء، والتي هي الأردن، مصر، المغرب وتونس. وتسلم ممثل المغرب، العيد محسوسي، الرئاسة من المصري، وليد النزهي، في حفل نظمته الوحدة الفنية أمس الإثنين بعمان. وسبق لمحسوسي أن ترأس مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي في مجال تيسير الإجراءات الجمركية، كما عين رئيسا للجنة الفنية الدائمة بالمنظمة العالمية للجمارك في بروكسل، وقاد الوفد المغربي المفاوض في إطار الاتفاق الشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي. وتأسست "الوحدة الفنية لاتفاقية أكادير" في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاقية إقامة منطقة التبادل التجارى الحر بين الدول العربية المتوسطية المسماة "اتفاقية أكادير"، الموقعة في الرباط في 25 فبراير من سنة 2004، من الدول الأربعة المذكورة. وتعد "الوحدة الفنية" بمثابة منظمة إقليمية ذات صبغة اقتصادية، تشرف على تنفيذ إطار قانوني يهدف إلى تطوير الشراكة في مجال التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء من جهة وبين هذه الدول والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.