قال عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في تصريح للرأي تعليقا على قرار توقيف الملك محمد السادس لأنشطة وزير الشباب والرياضة أن هذا القرار عادي وصائب جدا، ويتماشى مع ما ينبغي أن يكون، معتبرا أنه درس للمسؤولين المغاربة مستقبلا . وأكد أفتاتي أن قرار الملك محمد السادس قرار صائب، موضحا أنه كان بإمكان أوزين أن يبادر بتعليق أنشطته، من تلقاء نفسه،أو بطلب من رئيس الحكومة، لأنه طرف في قضية قيد التحقيق مما يستدعي تعليق أنشطته بخصوص نهائي مونديال كأس العالم للأندية . وتابع أفتاتي أن القرار الملكي هو تدريب على ربط المسؤولية بالمحاسبة وخطوة في الاتجاه الصحيح . وحول ما إن كان التحقيق سيذهب إلى أبعد مدى أكد أفتاتي أن مؤسسات الدولة بأكملها تريد معرفة حقيقة ما جرى، فضلا عن الضغط الذي يمارسه الإعلام، مما يعني أن نتائج التحقيق ستحدد المسؤوليات بدقة . واستبعد أفتاتي أن يكون للقرار الملكي أي تأثير على تماسك الأغلبية الحكومية، موضحا أن أوزين من الناحية الرمزية كان يجب عليه أن لا يحضر نهائي المونديال، لأنه طرف في قضية لم تعلن نتائج التحقيق فيها بعد . وبخصوص، ما إن كان القرار الملكي يعتبر تدخلا من الملك في صلاحيات رئيس الحكومة قال أفتاتي أن الملك رئيس الدولة ويمكن أن يعفي أحد الوزراء بموجب الفصل 47 من الدستور، مما يعني أن له الحق في توقيف أنشطة بعض الوزراء .