بعث تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ممثلا عنه للقاء الرئيس المصري إثر انقلاب الثالث من يوليوز 2013، عبد الفتاح السيسي، أمس، السبت 20 دجنبر، بالقاهرة، بحضور مبعوث للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية، نقلا عن بيان لديوان الأمير القطري، فإن تميم بن حمد آل ثاني "بادر بإيفاد ممثل عنه للقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نقدر له ما لقيه منه من حفاوة وحسن استقبال". وأشار البيان إلى "حرص قطر على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي"، وحرصها أيضا على "علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين". وأعرب البيان ذاته عن "ترحيب" قطر و"استجابتها" لمبادرة العاهل السعودي بتوطيد علاقاتها مع مصر. ومما جاء في البيان أيضا: إن "دولة قطر ترحب بالبيان الصادر عن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها جمهورية مصر العربية"، مؤكدا على "استجابة قطر لما جاء في هذا البيان وتثمينها للجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين". وشدد البيان ذاته على "وقوف قطر التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، كما كانت دائما، فأمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة". واستقبل السيسي مساء أمس في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي مبعوث تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لهذه المهمة، وخالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومبعوثه في هذه المهمة.