نفى الرابور الشاب، إلياس لخريسي، المعروف ب «الشيخ سار»، أن يكون قد توصل إلى حدود الساعة بأي استدعاء من المحكمة الابتدائية بالقنيطرة للاستماع لشهادته في قضية اختلاس إعانات مقدمة من المحسنين للطفلة «وئام» التي تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية. وقال لخريسي، في اتصال خص به "الرأي"، أنه لم يتوصل باستدعاء من المحكمة المذكورة، مشددا أن لا علاقة له بموضوع الاختلاسات التي اتهم فاعل جمعوي بارتكابها حيال إعانات مادية تخص الطفلة "وئام". وأوضح "الشيخ سار" أن علاقته بالموضوع انتهت بعد تصوير فيديو الطفلة، المغتصبة بنواحي سيدي قاسم بشكل همجي، ونشره عبر موقع الفيديو الشهير "يوتوب"، مضيفا أن لا علاقة له من قريب أو بعيد بجمع التبرعات لفائدة "وئام". وكانت صحيفة "المساء" قد أشارت، في عددها لنهاية هذا الأسبوع، أن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة وجهت استدعاء إلى الرابور الشاب لحضور جلسة 18 شتنبر في قضية اختلاس إعانات مادية تخص الطفلة "وئام"، بطلب من محامي الحق المدني.