دخل محسوبون على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا ب"داعش" على الخط في قضية اغتيال القياديين اليساريين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأعلنوا مسؤوليتهم عن اغتيالهما. وتبنّى مسلحون عرّفوا عن أنفسهم بأنهم ينتمون إلى «داعش»، اغتيال بلعيد والبراهمي، في شريط فيديو نُشر على شبكة الإنترنت. وقال "أبو مقاتل"، المتهم من جانب السلطات التونسية باغتيال المعارضَين التونسيَين العام الماضي، في الشريط: "نعم يا طواغيت (في إشارة إلى قوات الأمن والجيش) نحن من اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي"، متوعداً باغتيال المزيد من المعارضين والأمنيين والعسكريين "ما دامت تونس لا يحكمها الإسلام"، على حد تعبيره. وتعد هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها مجموعات مسلحة صراحةً اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، الذي قتل في فبراير 2013، والنائب القومي محمد البراهمي، الذي قتل في 25 يوليوز 2013.