أقدم قياديون داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل على تأسيس تيار نقابي أطلقوا عليه اسم "صامدون داخل الاتحاد المغربي للشغل، من أجل الوحدة النقابية والديمقراطية والنضال لخدمة الطبقة العاملة". ويروم القائمون على هذه الخطوة داخل نقابة الميلودي مخاريق، وهم خديجة غامري وعبد الحميد أمين وعبد الرزاق الإدريسي، حسب بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، "محاربة "للتوجه البيروقراطي المفسد المتنفذ في قيادة الاتحاد" وتثمين النضالات التي قادتها الجامعات الوطنية المرتبطة بالتوجه الديمقراطي في قطاعات التعليم والجماعات المحلية والفلاحة والوظيفة العمومية وفي مقدمتها إضراب ومسيرة الخميس 28 فبراير 2013". كما يسعى التيار إلى "التصدي للبيروقراطية المُفسدة المُتنفذة في الأمانة الوطنية وفي اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل وفي عدد من قيادات الجامعات الوطنية والاتحادات المحلية والجهوية، وفي التنظيمات الموازية والعمل على تصحيح أوضاع المركزية وفقًا لنتائج مؤتمرها الوطني العاشر وقانونها الأساسي ومبادئها وشعارها الخالد المتجسد في "خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها"". ويتشكل هذا المجلس، الذي اجتمع للمرة الأولى، من أعضاء باللجنة الإدارية وممثلين وممثلات نقابيين عن مختلف القطاعات والاتحادات المحلية والجهوية والتنظيمات الموازية للاتحاد المغربي للشغل، ينتسبون للتوجه الديمقراطي، المتشبث بنتائج المؤتمر الوطني العاشر للمركزية والمعارض للتوجه البيروقراطي المفسد المتنفذ في قيادة الاتحاد.