استقبل الملك محمد السادس، زوال اليوم الإثنين، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في استقبال هو الأول من نوعه منذ انفجار الأزمة الحكومية وانسحاب حزب الإستقلال في يوليوز الماضي.. ويرجح أن يكون الإستقبال، مناسبة لرئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، لتقديم تقرير عن سير المفاوضات مع حزب التجمع الوطني للأحرار، لتشكيل الأغلبية الحكومية الجديدة. ومن غير المستبعد أن يكون لاستقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قبيل الدخول في جولة جديدة من المشاورات مع رئيس "الحليف الجديد" حزب التجمع الوطني للأحرار، تأثير نحو التعجيل بخروج النسخة الجديدة من الحكومة في أقرب وقت ممكن. وكانت تقارير صحافية قد تحدثت عن أن المشاورات أفضت إلى "نتائج إيجابية" لحكومة جديدة يتحمل فيها حزب الحمامة ثمانية حقائب وزارية ويعود مزوار لمنصبه الذي كان فيها ايام عباس الفاسي على رأس وزارة المالية. غير أن البلاغ الأخير للأمانة العامة لحزب المصباح أظهر أن لا شيء حسم بعد وأبقى الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات.