أصرّ رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، خلال لقاءه بصلاح الدين مزوار يوم الاثنين ضمن مشاوراته مع الاحزاب السياسية لحل ازمة انسحاب وزراء شباط من حكومته، على ان الامر يتعلق بإجراء ترميم حكومي يقضي بتعويض وزراء الاستقلال وليس بتعديل حكومي.. وقال مصدر مقرب من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران أن لقاء هذا الاخير بمزوار، يوم الاثنين 22 يوليوز 2013، انتهى بالاتفاق على عقد جولة ثانية من المفاوضات بينهما وذلك بعد ان يكون رئيس التجمع الوطني للاحرار قد فرغ من مشاوراته الداخلية واقتراح الاسماء التي ستستوزر من طرف حزب الحمامة. .
وقال ذات المصدر، في تصريح لجريدة الاحداث المغربية، ان الطرفين اتفقا على كل شيء ولا تنقص سوى أسماء المستوزرين باسم حزب الاحرار، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بين ابن كيران وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في إطار مشاورات رئيس الحكومة مع أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان لتشكيل أغلبية حكومية جديدة.
ذات المصدر اكد ان بنكيران عرض على مزوار، الذي حضر اللقاء لوحده، الالتحاق بالاغلبية الحكومية وهو ما استجاب له رئيس التجمع الوطني للاحرار، على ان تفتح قيادات هذا الاخير حلقات مشاورات داخلية من اجل تسمية الوزراء الذين سيتم تعيينهم مكان وزراء حزب الاستقلال المنسحبين من حكومة بنكيران.
ورفضت مصادر الجريدة الكشف عما إذا كان حزب الحمامة سيعوض فقط حقائب وزراء الاستقلال الذين قدموا استقالاتهم ام سيتم التفاوض على حقائب اخرى بنفس العدد، وليس بالضرورة ما خلفه الاستقلاليون.