كشف رئيس الوزراء التونسي، علي العريض، اليوم الثلاثاء، عن أن تونس أعلنت جماعة أنصار الشريعة تنظيما "إرهابيا" بعد الحصول على أدلة تثبت مسؤوليتها عن قتل سياسيين علمانيين وعدة جنود. وقال العريض للصحفيين "بعدما جمعنا كثيرا من المعطيات والاعترافات والأدلة والأسلحة والمحجوزات والمخططات ثبت لنا أن هذا التنظيم ضالع في العمليات الإرهابية التي وقعت في تونس بما فيها اغتيال شكري بلعيد ومحمد الإبراهمي والهجمات في الشعانبي.، مضيفا "قررنا رسميا إعلان أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا وكل من في هذا التنظيم سيكون عرضة للملاحقة القانونية." ويشتبه في مسؤولية "أنصار الشريعة" عن حادثي الاغتيال والهجمات العنيفة في منطقة جبل الشعانبي قرب حدود الجزائر والتي شملت قتل ثمانية جنود الشهر الماضي. وأدت هذه الحوادث واغتيال الزعيمين اليساريين بلعيد في فبراير والإبراهمي في يوليوز إلى أزمة سياسية في البلاد. وقالت الشرطة أن الزعيمين قتلا بنفس السلاح. وشن الجيش التونسي هجمات جوية هذا الشهر على اسلاميين متشددين في منطقة جبل الشعانبي التي تشهد عمليات ملاحقة لمقاتلين متشددين منذ دجنبر.