تخلف الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن حضور حفل تأبين القيادي الراحل بحزب الوردة أحمد الزيدي، الذي نظمته العائلة في بيتها مساء أمس الأربعاء بوزنيقة . وغاب كذلك حميد شباط امين عام حزب الاستقلال وباقي قيادات حزب الميزان التابعة له. في المقابل حضر بشكل مكثف العديد من الفاعلين السياسييين من مختلف الاطياف والتوجهات ، في مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ووزير الدولة عبد الله باها، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات ادريس جطو، و جل وزراء الحكومة ، عزيز رباح وزير النقل والتجهيز و اللوجستيك ولحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وعبد القادر اعمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة وادريس الأزمي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية والحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني و سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة وعبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء و محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة وحضر محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وإدريس الضحاك الأمين العام للحكومة ، كما حضر محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. بالإضافة الى رفاقه في الحزب من القيادات التاريخية للاتحاد الاشتراكي في مقدمتهم الوزير الاول السابق عبد الرحمن اليوسفي، وعبد الواحد الراضي ، محمد اليازغي وجمال أغماني عبد الهادي خيرات وآخرون . الضيوف الحاضرون في حفل التابين وجدو في استقبالهم رموز تيار الانفتاح والدموقراطية في طليعتهم أحمد الشامي ، على اليازغي ، عبد العالي دومو ، مهدي مزواري، طارق القباج. وخلال هذا التأبين قرأ ابن الراحل بتأثر شديد رسالة الملك محمد السادس للأسرة، وقال ان "رسالة جلالته الرقيقة خففت من مصابنا كثيرا ولهذا نشكره جزاه الله".