هرعت مجموعة من النساء خارج حمام طارق الشعبي بحي لاجيروند بالدار البيضاء بعد وصول نبأ انفجار إليهن. وكان في الحمام مجموعة من المستحمين لحظة حدوث انفجار صهريج الماء الخاص بالحمام ، حيث هرعوا نحو الخارج خوفا من الموت والاختناق بالدخان الذي عم المكان. وذكرت مصادر مطلعة أن أضرار كبيرة لحقت بالبناية المتكونة من خمس طوابق وكذا بالبنايات المجاورة من تشققات وتصدعات،مما اضطر السكان للهروب إلى الشارع و ما أدى أيضا إلى خروج جميع المستحمين دون تجسيل ضحايا. وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان كل من الوقاية المدنية والشرطة القضائية وكذا الشرطة العلمية من أجل فتح تحقيق لمعرفة أسباب و ملابسات هذا الحادث. واستنكر شهود عيان حضروا ساعة الحادث ما وقع كون صاحب الحمام استغل رخصة إنشاء صالة "صونا" في إنشاء حمام شعبي للرجال والنساء دون مراعاة لسلامة المرتادين من النساء والرجال.