قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، والوزير المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إن وفاة الإعلامي والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحمد الزايدي، "أتاحت لنا الرجوع لربنا والاتعاظ بما ينتظرنا، ولو للحظة وبرهة قصيرة من الزمن". وأضاف بوليف، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، (أضاف) "وإذ نحمد الله عز وجل، الذي لا يُحْمد على مكروه سواه، نسأله سبحانه وتعالى أن يرحم المرحوم أحمد الزايدي"، وقال: "ولاشك أن موتة الغريق هي موتة الشهداء". واعتبر الوزير أن هذه المناسبة الأليمة فرصة ليسائل السياسيون "وهم في غمرة العمل اليومي والتدافع المستمر للقيام بالمنجزات ولمناقشة الإكراهات، ماذا قدمنا حقيقة لهذا اليوم ؟ يوم تنتقل أرواحنا لبارئها؟ وقد يكون ذلك فجأة، دون سابق إنذار، كما حصل للمرحوم الزايدي". وهي فرصة كذلك ليسأل "المواطنون عموما" و"هم يسألون الآخرين وينتقدونهم، وهم يقدمون المقترحات الإيجابية حول مختلف ما يهم بلدهم ؟ هل فكروا أنهم أيضا سيُسألون؟ إما في هذه الحياة الدنيا أو في الحياة الآخرة؟"، يقول محمد نجيب بوليف. وختم المسؤول الحكومي تدوينته بالقول: "نعم، صدق الصادق المصدوق حين قال: (تذكروا هادم (هازم ) اللذات)… وصدق من قال : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحَاسَبوا )"، مضيفا "ورَحِمَ الله من كان يُحاسِبُ نفسه كل يوم، عندما يذهب لفراش نومه"، على حد قوله.