انتقل إلى رحمة الله القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، صباح اليوم الأحد ، نتيجة جرف سيول واد الشراط لسيارته بعد ارتفاع منسوب المياه، مما أدى إلى غرقه في الوادي، وأكد مصدر خاص "للرأي" أنه لم يكن هناك أي اصطدام أو حادثة سير وراء الوفاة. وقال شهود عيان " أن الفقيد كان يسوق سيارته الخفيفة حين باغته علو الماء ، حيث طفت السيارة للحظات أرسل خلالها اتصالات نجدة قبل ان تغرق السيارة كاملة في الماء دون ان يتمكن أحد من نجدته." ويعد أحمد الزايدي من أبرز السياسين المغاربة، ومن أبرز المعارضين للحكومة الحالية، كما كان من أشد الخصوم المعارضين لإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحادي الاشتراكي. والفقيد هو خريج المعهد العالي لتكوين الصحفيين بباريس، عمل صحافيا في القناة الأولى مدة 20 سنة. وانتخب سنة 1977 عضوا ببلدية بوزنيقة، كما انتخب نائبا برلمانيا لبوزنيقة ثم لابن اسليمان. ترأس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي، ثم أقيل الزايدي من طرف ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب . وتبرز الصور المرفقة مكان الحادث بالقرب من الخط السككي الرابط بين بوزنيقة والرباط، وتواجد رجال الدرك وسيارات الإسعاف