أطلق نشطاء عبر موقع "أفاز" الشهير عريضة لمطالبة رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالضغط على الرئيس البورمي من أجل حماية الورهينجا من التطهير العرقي الذي تتعرض له على يد المتطرفين البوذيين. وقال مطلقو العريضة، التي اطلعت "الرأي" على مضمونها، "كمواطنين معنيين بقوة بالعنف الحالي في بورما، نطالبكم، أي كاميرون وهولاند، بالضغط على الرئيس البورمي لحماية الروهينجا فوراً بكافة الطرق الضرورية، ومنحهم الجنسية وحقوقهم القانونية كاملة، أثناء لقائكم معه هذا الشهر"، مطالبينهم "بالإصرار على تطبيق هذه الإجراءات والتصدي لحصانة المعتدين من أجل وقف العنف كشرط من شروط تحسين علاقاتكم التجارية". وأكد الناشطون أنه آن الأوان لأن ينفذ كامرون وهولاند ما قالاه سابقا "حول الحاجة لإجراءات مبكرة لمنع حصول إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، وقال أصحاب العريضة "لقد تكلم كلاكما مراراً وتكراراً، والآن حان الوقت لقرن الكلام بالفعل". وبلغ عدد الموقعين على العريضة المطالبة بإنهاء معانات مسلمي بورما، والحاملة لعنوان "بورما: أقلية مسلمة تحت التهديد"، رغم أنها نشرت اليوم الثلاثاء فقط، (بلغ) عددهم مليون و93 ألف و384 موقعا من مختلف الدول إلى حدود كتابة هذه الأسطر ومن المنتظر أن يرتفع العدد أكثر، فيما يطمح مطلقو العريضة إلى بلوغ مليون و500 ألف موقع.