خرج عشرات من شباب مدينة تطوان مساء اليوم الأحد بساحة مولاي المهدي في وقفة تنديدية بقرار العفو الملكي عن مغتصب الأطفال المغاربة مرددين شعارات تطالب الملك باعتذار رسمي على هذا القرار الذي خلف استياءاً شعبياً عارماً، رافعين لافتات تطالب بإرجاع المتهم الإسباني وبإعدامه، ومنددين بصمت الأحزاب المغربية والجمعيات التي تدعي الدفاع عن الأطفال عن هذا الحدث. الوقفة شارك فيها أفراد من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الذين طالبوا في بيان لهم بإطلاق سراح الأبرياء المسجونين في السجون المغربية عوض المجرمين المغتصبين، كما شارك في الوقفة أعضاء من حزب العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي وحركة 20 فبراير مرددين شعارات تعتبر ما جرى بالفضيحة التي هزت أركان القصر الملكي، معتبرين في بيان الوقفة أن التاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة مما وقع، وأن ماحدث يشكل إهانة كبيرة لكرامة الشعب المغربي كله وليس فقط أسر الضحايا. وتعد هذه الوقفة الثالثة التي تُنظم بتطوان تنديدا بقرار العفو الملكي عن الإسباني الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا، حيث فرقت قوات الأمن وقفة سابقة واعتقلت عددا من المشاركين فيها، فيما مرت الوقفتين الأخيرتين بدون تدخل أمني.