استبعد أنس الحلوي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، استفادة معتقلي ما عرف إعلاميا ب"السلفية الجهادية" القابعين في عدد من السجون المغربية على خلفية ما يسمى ب"الإرهاب"، من العفو الملكي في مناسبتي عيد العرش وعيد الفطر. وقال الحلوي في تصريح خص به جريدة الرأي الإلكترونية، حول ما إذا كانت لدى المعتقلين الإسلاميين، توقعات حول استفادتهم من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش وعيد الفطر، "لا نتوقع صراحة أن يتم الإفراج عن أي معتقل إسلامي في هاتين المناسبتين". وأضاف الحلوي؛ "الوضع الحالي للمعتقلين في السجون لا ينبئ بأي انفراج في الملف"، مشيرا إلى أن وضعية المعتقلين الإسلاميين مقلقة للغاية، ولا تبعث على الاطمئنان. وأكد الحلوي قائلا؛ "لا تزال التضييقات على الإخوة تنحى منحى تصاعديا خاصة في هذا الشهر المبارك". وكانت بعض الجرائد الورقية، أوردت بأن حالة من الترقب تسد بين عدد من المعتقلين الإسلاميين داخل السجون المغربية، لإمكانية استفادتهم من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش وعيد الفطر.