أبرزت مصادر مطلعة موثوقة، أن معتقلي السلفية الجهادية، وضعوا رسائل مخصصة للقصر الملكي، لدى مندوبية إدارة السجون، يلتمسون من خلالها العفو الملكي، والإفراج عنهم. وذكرت ذات المصادر أن هذه الرسائل، أرفقت بملاحظات مدراء السجون التي يوجد فيها المعتقلين، وسيرتهم، قبل أن ترفع إلى الجهات المختصة، مبرزا أن "القرار يوجد حاليا بين يدي الجهات العليا". ومن المرتقب أن يتقدم المجلس الوطني بدوره بلائحة ثانية، للإفراج عن بعض المعتقلين الاسلاميين، خصوصا الذين لم يتبث تورطهم في أي عملية إرهابية، إلى جانب بعض السلفيين الذين قاموا بمراجعات فكرية، وعبروا عن انخراطهم في المسلسل الإصلاح الذي تسير عليه البلاد، ويعيش المعتقلون حالة من الترقب، لكون أنهم ينتظرون الإفراج عنهم، في إحدى الأعياد الوطنية، عيد العرش، وعيد الشباب.