حاصر العشرات من الشباب القرويين من دوار " شرقاوة " بجماعة " ولاد حمدان " بإقليم الجديدة، أول من أمس الخميس في حالة هستيرية، مركز الدرك الملكي ب"حد ولاد فرج " بعد أن تسربت إشاعة مفادها أن مواطنا معتقلا من الدوار لقي حتفه أثناء الاستماع إليه من قبل دركي. وحسب "صحيفة الناس"، فإن الخسائر المادية شملت تكسير خمس سيارات خاصة كانت مركونة داخل المركز، مشيرة أن السبب في اندلاع هذه الأحداث يعود إلى خلاف بين مواطن ودركي، طلب من الأول التنازل عن شكاية، وهو ما رفضه ابن الدوار، قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ. وتضيف الجريدة حسب مصدر من عين المكان أن عنصرين من الدرك أصيبا في الوجه والرجل، فيما أصيب ثالث بانهيار عصبي.