قال البرلماني سعيد خيرون ما الذي يجعل زيارة رسمية لوزراء في الحكومة لإقليم العرائش - محمد حصاد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي و خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي- يتستر عنها و لا يتم الإعلان عن مضمونها. وأضاف خيرون في تدوينة على حسابه، هل هو تخوف من تنظيم وقفات احتجاجية للشغيلة التعليمية تنديدا بالقرارات المتخذة اخيراً من طرف الوزير، ام ان وفاء خالد الصمدي كاتب الدولة بزيارة لمدينة القصر الكبير قصد الوقوف على ملف النواة الجامعية كما صرح بذلك في جلسة الأسئلة الشفوية.
وأشار المتحدث أنه بالنسبة لموضوع الدراسة الجامعية فان القيام بحلول ترقيعية من قبيل فتح "مدرجات" تابعة لإقليم للكلية المتعددة الاختصاصات بالعرائش بدار الشباب سيدي عبد الله المظلوم ليس ما تطمح اليه ساكنة القصر الكبير.
وأشار خيرون، أن السيناريو المطروح اليوم مِن طرف كتابة الدولة هي نواة جامعية مستقلة عن العرائش و تتمتع بكافة الصلاحيات على غرار ما هو موجود بمدينة العرائش و هذا لن يتم الاعبر : الإصلاح الشامل لمدرسة بن خلدون لتكون مقرا للنواة الجامعية او بناء نواة حقيقية جديدة بطريق الرباط. وتسأل برلماني البيجيدي، ما الذي يجعل كذلك السلطات الإقليمية تنخرط في عمل سياسوي عبر تنظيم زيارة سرية رسمية و من خلال عدم استدعاء فريق من المنتخبين المحليين لهذه الزيارة و جعلها زيارة فقط لفريق سياسي معين يراد تجميله بهذه المدينة. وستعرف زيارة الغد زيارة بعض المؤسسات التعليمية بمدينة العرائش ، ثم الكلية المتعددة الاختصاصات ف مدينة القصر الكبير من خلال زيارة بعض المؤسسات التعليمية و زيارة ميدانية لمدرسة بن خلدون ثم لدار الشباب سيدي عبد الله المظلوم.