أفادت مجلة "جون أفريك" أن المفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للإدارة الترابية تسابق الزمن من أجل تقديم التقرير الذي أمر به الملك خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم 25 يونيو، حول أسباب ودواعي تأخر إنجاز مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”. وأضافت المجلة أنه من المحتمل أن تعصف غضبة ملكية بمسؤولين في الدولة، و من المرتقب أن يلجأ الملك إلى إنزال عقوبات ضدهم بسبب ملف الحسيمة.
وأكدت المجلة أنه تم إجراء جلسات تحقيق مع كتاب دولة سامين ومختلف مسؤولي الوزارات وروؤساء الإدرات والبلديات.
وقالت “جون أفريك” أن الرباط تحبس أنفاسها، بسبب ملف الحسيمة، من أجل تحديد مسؤوليات تأخر المشاريع التي أعطيت انطلاقاتها قبل سنوات.