تابعت وزارة الثقافة والاتصال أمس (الاثنين 17 يوليوز 2017)، الاعتذار الذي تقدمت به قناة "فرانس 24" الفرنسية الإخبارية في نشرة أخبار الساعة الرابعة بعد الظهر، وذلك عقب رسالة وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، إثر إقدام القناة على بث صور لا علاقة لها بملف الحسيمة في إطار متابعته إعلاميا. وحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن مصدرا في وزارة الاتصال أوضح أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالاستشارات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هذا الرد كافيا من عدمه ، مضيفا أنه تم تشكيل خلية قانونية لمتابعة هذا الأمر في إطار القوانين المنظمة وأخلاقيات المهنة.
وكانت قناة "فرانس 24"، قد قدمت أمس، اعتذارا لمشاهديها بعد بثها الأسبوع الماضي صورا تتعلق بموضوع آخر خلال تناولها خبرا حول المغرب، بحيث أوضحت أن بث هذه الصور جاء نتيجة عطل تقني، وأنها عملت على تدارك الأمر خلال نشرات الأخبار الموالية، معربة عن أسفها لهذا الحادث التقني.