ردا على عرض قناة “France 24″ عدد من الصور لمواجهات يخوضها المواطنون ضد قوى الأمن في دولة فنزويلا، استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع، و تقديمها على أنها صور مأخوذة لمتظاهرين في احتجاجات الحسيمة، بعث محمد الأعرج وزير الثقافة و الاتصال رسالة رسمية، إلى ماري كريستين ساراغوس الرئيسة المديرة العامة لشبكة “France 24″، استنكر من خلالها ما قامت به القناة الفرنسية في نسختها العربية. الأعرج، طالب في مراسلته من المسؤولة الأولى عن مجموعة قنوات “فرانس 24″، اتخاذ كل ما يلزم من أجل رد الاعتبار للحقيقة و الاعتذار للمغرب، و ذلك من أجل تصحيح الخطأ الذي اقترفته القناة و تدارك الآثار السلبية الناتجة عنه.
و أضاف الأعرج أن وزارته تلقت باستياء شديد إقدام القناة العربية "لفرانس 24"، على بث لقطات حول الوضع في الحسيمة، مع تعمد مزجها بمشاهد لأجواء التوتر و التظاهر في دولة فنزويلا.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا السلوك يتسم بالتدليس و التضليل، و يتعارض كليا مع القواعد و الأخلاقيات المفروض احترامها من طرف وسائل الإعلام، و التي تستلزم الحرص على نزاهة الأخبار، و التقيد بالنقل الأمين للوقائع و الأحداث.