انطلقت اليوم، الإثنين 29 شتنبر، الدورة ال11 للمناظرة الوطنية للسياحة للوقوف على سير رؤية 2020 التي تتطلع إلى مواصلة العمل لجعل قطاع السياحة أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمغرب. وقد حضر الجلسة الافتتاحية للمناظرة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وشخصيات أجنبية رفيعة المستوى من قبيل الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، إلى جانب فاعلين في القطاع مغاربة وأجانب. وتتوخى هذه المناظرة التي تنظمها وزارة السياحة والفدرالية الوطنية للسياحة، الوقوف على سير رؤية 2020 والإنجازات الرئيسية التي تحققت خلال الأربع سنوات الأخيرة. وتهدف المناظرة التي تشكل إطارا للتبادل والتشاور بين القطاع العام والفاعلين الخواص في قطاع السياحة، المغاربة والأجانب، إلى الحفاظ على دينامية التشاور والتقاسم وتعبئة الفاعلين حول الأهداف الاستراتيجية لقطاع السياحة المغربية. وسترتكز هذه المناظرة حول محورين رئيسيين يهمان "إقلاع المناطق السياحية" و"تمويل الاستثمار في قطاع السياحة". وسيتم التركيز على رهان بروز ثمان مناطق سياحية تنافسية وتكاملية مع تموقعات واضحة تتيح توازنا جيدا بين الوجهات الشاطئية والوجهات الثقافية ووجهات الطبيعة. وسيناقش المشاركون أيضا رهان تحقيق هذا الطموح الوطني والتطلعات الإقليمية التي تمر عبر تفعيل استراتيجية لمنتوجات محددة تمكن من إنعاش عرض سياحي متنوع وجيد يستجيب لحاجيات السياح.