إثر وفاة والد معتقل حراك الريف المرتضى اعمراشا، الذي يقبع في سجن سلا بتهم متعلقة بالإرهاب، مساء أمس، عبر عدد من السياسين و الحقوقين المغاربة عن عزائهم و تضامنهم مع المرتضى، في هذه القصاصة نعرض لهم أبرزها. قالت الحقوقية لطيفة بوحسيني، قرار "السراح المؤقت للمرتضى اعمراشا مع خضوعه للوضع تحت المراقبة القضائية وإغلاق الحدود في حقه، (الذي إتخده) عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق، رئيس الغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالرباط"، هو "قرار لا يمكن الا أن نسعد له". وإستدركت بوحسيني، حديثها، قائلة: "لكن هذا التفصيل الوارد في نص القرار وهو إغلاق الحدود، يجعلنا نتساءل هل الأمر يتعلق بمجرم خطير لهذا الحد، مشيرة إلى أن "الحال أن الحدود لم تغلق في من تورطوا في جرائم مالية كبيرة وخطيرة ومعرفون بالاسم والصفة وباللحم والدم". تضيف في تدوينة لها. من جانبها، قالت عضوة هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، نعيمة الكلاف، أنها تحس "بحسرة وحزن كبيرين لأني لم أقدر على إخبار المرتضى أن والده دخل في غيبوبة وأن وقع إعتقال فلذة كبده كان قاسي"، مضيفة "أعتذر يامرتضى ولروح والدك السلام". في ما كتب مصطفى المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري المحظور، في صفحته على الفايسبوك "انتقل إلى عفو الله والد مرتضى اعمارشا أحد المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة . تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته . وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحر التعازي لمرتضى عجل الله باطلاق سراحه ولكل أفراد عائلته راجيا من العلي القدير أن يبدل أحزانهم أفراحا وأن يجمعهم قريبا بمرتضى . "وإنا لله وإنا إليه راجعون ".