نفى الناشط ب"حراك الريف"، المرتضى إعمراشا، أن تكون والدته قد تعرضت لوعكة صحية وتم نقلها إلى المشفى، مشددا على كونها متواجدة بالمنزل، وقال: "والدتي بالمنزل صابرة محتسبة ولا صحة للأنباء المروجة عن نقلها إلى المشفى، نسأل الله أن يحفظها". توضيح المرتضى جاء على صفحته "الفيسبوكية" التي عاد إلى التواصل من خلالها مع المتضامنين معه ومع أسرته مباشرة بعد إطلاق سراحه مؤقتا من سجن سلا، بعد قبول قاضي التحقيق، عبد القادر الشنتوف، الطلب الذي تقدم به المحامي بهيئة الرباط محمد طبال. المرتضى توبع بقانون الارهاب بصك اتهام يتضمن "تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكون أفعالا إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي"، وضع على إثره رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن سلا، قبل أن يتقرر إطلاق سراحه مؤقتا ووضعه رهن المراقبة القضائية مع إغلاق الحدود في وجهه، صباح الجمعة، مباشرة بعد وفاة والده عمر بن ميمون إعمراشا. وقد شكر المرتضى، نيابة عن أفراد عائلة إعمراشا، كل المتعاطفين معهم، وقال: "نشكر كل المتعاطفين معنا في مصابنا، والمتضامنين معنا في محننا. كل عبارات الثناء عاجزة عن شكركم. بارك الله فيكم وشكر سعيكم وجزاكم الله خيرا". كما وجه الناشط شكره إلى "كل المسؤولين الذين دفعوا باتجاه منح السراح المؤقت للمعتقل السياسي المرتضى إعمراشا، الذي تم نقله عبر سيارة من سجن سلا إلى الحسيمة صباح الأمس". وقد حضر المرتضى مراسيم تشييع والده؛ إذ أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد النور ب"موروبييخو"، قبل أن ينقل إلى مقبرة "الشهداء" بأجدير مشيا على الأقدام من طرف حشد غفير من سكان الحسيمة والنواحي.