أطلق المغني رشيد غلام، أغنية جديدة باسم "سجن القداسة" وجهت انتقادا لاذعا ومباشرا للعائلة الملكية، ومتحت من شعارات ثورية قوية، وتضمنت وصفا للهشاشة والفقر والقمع في المجتمع المغربي. وبالرغم من أن رشيد غلام خرج في تصريح يؤكد فيه أن أغنيته الجديدة تعبر عن اسمه فقط، وليست تعبيرا عن توجه سياسي أو موقف من جماعة العدل والإحسان، التي تعتبرها الدولة جماعة "محظورة"، فإن المتتبعين اعتبروا الأغنية واحدة من الأغاني التي أطلقها غلام وتنسجم مع مواقف الجماعة وتوجهاتها. ويعتبر جديدا في أغاني رشيد غلام توجيه النقذ المباشر للمؤسسة الملكية وإعلان قرب سقوط النظام السياسي، حسب ما جاء في كلمات الأغنية المذكورة.