أفادت يومية "المساء نقلا عن مصدر مطلع أن ملفات كبيرة وصفت ب”الفضيحة” تسربت من مكتب وزير التشغيل السابق، عبد السلام الصديقي، إذ كشفت وثائق خاصة أنه تم إبرام سند طلب رقم 2016/1 بقيمة 20 مليون سنتيم لإنجاز أعمال صيانة في مكتبه ومكتب الكاتب العام. وأضافت اليومية في عدد الثلاثاء 13 يونيو الجاري، أن الشركة المكلفة اكتفت بأشغال الصيانة والصباغة بطلاء مكتب الوزير خلال عطلة نهاية الأسبوع حين كانت الوزارة خالية من الموظفين.
وأوضحت اليومية حسب وثائق لصفقات عمومية، فإن العديد من سندات الطلب في التكوين فازت بها شركة واحدة معروفة اشتغلت بكل من الدارالبيضاء والرباط وطنجة واشتوكة آيت باها ومكناس، بمبالغ تفوق ثلاث مرات مبلغ سندات التكوين التي تم تمريرها سنة 2015.
وأكدت الجريدة ذاتها أن الصفقة تفوق ثلاث مرات مبلغ سندات التكوين التي تم تمريرهت سنة 2015 مع نفس الشركة بنفس المواصفات، علما أنه تم إلغاء صفقة كبيرة للتكوين مع شركة وتمريرها للشركة المحظوظة.