إعتقلت المصالح الأمنية، صباح اليوم الإثنين 5 يونيو الجاري، بالحسيمة، الناشط نبيل أحمجيق، الذي يعد أبرز الرجلالثاني في حراك الريف بعد الناشط ناصر الزفزافي الموجود رهن الإعتقال. حيث تم اقتحم مع منزل عم أحمجيق الذي كان يتواجد فيه، كما إعتقلت وحجز هاتفين كانا معه. ووفق محامين ينتمون إلى هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، فإنه تم نقل الناشط أمحجيق إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، من أجل التحقيق معه في التهم الموجهة إليه رفقة باقي النشطاء، على أن تتم إحالته على أنظار الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، فور استكمال مدة الحراسة النظرية. ويأتي إعتقال الناشط نبيل أحمجيق، بعد نجاح الإضراب العام لمدة 3 أيام الذي دعى له، في فيديو مصور له يوم الأربعاء31 ماي الماضي، حيث قال فيه " أن التجار قرروا غلق محلاتهم التجارية وخوض إضراب عام لمدة ثلاثة أيام". وذلك إحتجاجا على الإعتقالات التي شنتها السلطات العمومية، على قادة حراك الريف. و يشار أن حراك الريف عرف منعطفا خطيرا، بعد زيارة الوفد الوزاري للحسيمة و ما تلاه من مشادات للناشط ناصر الزفزافي، مع إمام إحدى المساجد، بعد وصف هذا الأخير للمظاهرات بالحسيمة و المناطق المجاورة لها، بأنها "فتنة"، إذ تم إعتقال العشرات و النشطاء منهم من تمت متابعته قضائيا أمام المحكمة الإبتدائية بالحسيمة، في حين تم نقل عدد من المعتقلين إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، كما تم عرضهم على النيابة العامة أول أمس السبت، التي أمرت بتمديد مدة خضوعهم للحراسة النظرية قبل أن تتم إحالتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الإسثئناف بالبيضاء.