قال يوسف رطمي، المعتقل في قضية الإشادة بالإرهاب، إثر مقتل الفير الروسي بتركيا في السنة الماضية، أنه يفضل "الموت على أن أتابع بالإرهاب"، و إسترسل مخاطبا زوجته، "أوصيك بولدي، ربيه على الأخلاق و القيم المثلى وعلميه أن والده كان وطنيا و لم يكن يوما إرهابيا". بحسب ما تضمنته تدوينة لزوجته بشبكات التواصل الإحتماعي فايسبوك. و وصفت زوجة رطمي ، حاله، قائلة: " قمت بزيارة لزوجي داخل السجن ،كدت لا أعرفه سحنة صفراء ووجه شاحب وعيون دابلة و فم يابس كلماته متتاقلة و حركاته جسد فائرة" بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام، مضيفة أن"شيئ واحد لم يتغير فيه عزيمته لانتصار لنفسه ولبرائته" على حد تعبيرها. يشار أن السلطات إعتقلت عقب مقتل السفير الروسي بتركيا، عدد من الشباب المحسوب عن حزب العدالة و التنمية بتهمة الإشادة بالإرهاب، بعد أن نشروا تدوينات بشبكات التواصل الإجتماعي حول ذلك الحادث.