قررت غرفة الجنايات الابتدائية في سلا، التابعة لملحقة محكمة الاستئناف في الرباط، اليوم الخميس، رفض متابعة شباب العدالة والتنمية، المتابعين في ما بات يعرف "بملف الإشادة بمقتل السفير الروسي" في تركيا، في حالة سراح، حسب ما أكده عبد الصمد الإدريسي، في اتصال مع "اليوم 24″، إذ أبقت المتهمين رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي لسلا. وكانت المحكمة نفسها قد أخرت الملف إلى غاية جلسة 20 أبريل المقبل، وأكد نورالدين بوبكر، عضو هيأة الدفاع، أن الدفاع طالب مهلة لإعداد نفسه، على اعتبار أن هذه الجلسة الأولى، التي تعقدها المحكمة للنظر في هذا الملف. وكانت المحكمة قد قررت، في وقت سابق، النظر في ملفات كل من يوسف رطمي، وهو مؤسس صفحة "فرسان العدالة والتنمية"، على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قبل أن يغير اسمها ليصبح "فرسان الاصلاح"، ومحمد حربلة، الذي كان ينشط في الصفحة ذاتها، وهما ينحدران من مدينة خريبكة، ويعملان مستخدمين في المكتب الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى عبد الإله حمدوشي، طالب من مدينة تاوريرت، في انتظار انتهاء التحقيق مع باقي المعتلقين على خلفية الملف نفسه، ومحاكمتهم بالمنسوب إليهم. ويتابع المعنيون، الذين يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي في سلا منذ 30 دجنبر الماضي، بتهم تحريض الغير، وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية طبقا لقانون مكافحة الإرهاب.