أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستقبال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والنقابة الوطنية لأطر الشركة، المنضويتان تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن فشل الحوار الذي جمع الطرفان بالإدارة العامة للشركة الوطنية، واصفتان بكونه كان حوارا "شكليا وعقيما، مبتغاه ربح المزيد من الوقت فقط". المكتبين الوطنيين لنقابتي أطر ومستخدمي الشركة الوطنية للطرق السيارة، وفي بلاغ لهما، توصلت "الرأي" بنسخة منه، أوضحا أنهما سجلا خلال الحوار الذي جمعهما بالإدارة العامة للشركة الوطنية، "غياب حسن النية والإرادة الفعالة لحل المشاكل"، بالإضافة إلى "استمرار الإدارة العامة في تعنتها وإصرارها على عدم حل المشاكل المفتعلة من طرفها". وبناء على هذا، قرر المحتجون التصعيد والدخول في خطوات احتجاجية، من ضمنها "استمرار الوقفات الاحتجاجية بكافة مرافق الطرق السيارة بما فيها المقر الاجتماعي للشركة"، وكذلك "الاستمرار في الاعتصامات بكافة مرافق الشركة الوطنية لمدة أسبوع ابتداء من أمس السبت قابلة للتجديد"، مع "نهج كافة الأشكال النضالية التصعيدية المشروعة بما فيها الإضراب موازاة مع تعنت المدير العام"، يضيف البلاغ. ودعت النقابتان كافة الجهات الوصية والمسؤولة والمعنية بالمراقبة "للتدخل من أجل رصد الاختلالات لتصحيح مسار الشركة وتنفيذ كل المغالطات التي تروج لها الإدارة العامة". كما جددتا دعوتهما "لكل المناضلين إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات".