تتواصل المُفاجئات من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مع إقتراب المؤتمر الوطني العاشر لحزب "الوردة"، في ظل "إنقسام" حاد، بخروج عشرة أعضاء من المكتب السياسي معلنين رفضهم لإستمرار لشكر في قيادة الحزب، محملين إياه مسؤولية التراجع في الإنتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر من العام المنصرم. وبناء على محضر إجتماع لجنة التأهيل للترشيح لمهمة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، التي يرأسها صديق إدريس لشكر، حبيب المالكي، والذي دافع عنه لتولي رئاسة مجلس النواب، أن المرشح الوحيد الذي قدم ترشيحه بعد إنتهاء الأجل يوم الثلاثاء الماضي هو إدريس لشكر.
وكشف ذات المحضر، سب ما أوردته يومية "الإتحد الإشتراكي للقوات الشعبية"، أن لجنة التأهيل توصلت بملف واحد للترشيح لمنصب الكاتب الأول، وبذلك يكون إدريس لشكر المرشح الوحيد الذي سيخوض سباقا مع نفسه في المؤتمر العاشر لحزب الإتحاد الإشتراكي.