رفعت المسيرات والوقفات المنظمة بإقليم تنغير (جنوب شرق المغرب)، أمس (الإثنين فاتح ماي 2017) بمناسبة تخليد عيد الشغل، شعارات ولافتات تُطالب بوقف "البلوكاج"، الذي يطالُ مجموعة من القطاعات، وتسبب حسب محتجين في "خنق تنغير". وأجمعت الكلمات في المهرجانات الخطابية لمختلف النقابات المشاركة في الفعاليات المنظمة بمناسبة العيد الأممي للعمال، على أن مختلف الفاعلين بتنغير يجمعون على أن هناك "بلوكاجا تنمويا" يلقي بظلاله على الاقليم، ويوقعه في "كساد شبه تام على المستوى الاجتماعي والاقتصادي". الخطاب المُقر بوجود "بلوكاج حقيقي" باقليم تنغير، ظهر أيضا في البيان الصادر عن رؤساء الجماعات ومن مختلف المشارب بالاقليم (سبق للرأي أن نشرت مضمونه)، تم فيه "التهديد بشكل جدي" بالاستقالة الجماعية، حسب ما أكدت مصادر لجريدة "الرأي المغربية" التي أشارت إلى أنه "يتم التحضير للاستقالة الجماعية بشكل جدي". وكان بيان آخر صادر عن "فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير"، وهو الاطار الذي يضم 136 جمعية وكان وراء الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها المنطقة عام 2011، ووصفت بالاولى وطنيا في سياق الربيع العربي، وايضا كان من الشعارات التي رفعت خلال الاحتجاج الاخير المنظم يوم 30 ابريل بمركز تنغير تحت شعار "صرخة اسامر" . وعن الأوراش التنموية بإقليم تنغير، والتي تشهد توقفا "غير مفهوم"، توضح المصادر ذاتها، أنه يوجد "على سبيل المثال لا الحصر، أشغال بناء مقر العمالة، التي توقفت لسنوات ولم تنطلق من جديد لحد الآن"، و"مشروع المستشفى الاقليمي أعلن منذ سنتين على الاقل ولم ينطلق لحد الآن"، "مشروع الصرف الصحي انطلق قبل سنوات ولم يكتمل لحد الآن رغم ان مكتب الماء بقدراته الكبيرة هو المسؤول عن الانجاز"، و"مشروع المركب الديني اقترب من الاكتمال وتوقف". وأضافت المصادر ذاته أنه يوجد أيضا "مشروع مركب الصناعة التقليدية توقف في اطواره الاولى ومنذ سنتين"، و"مشروع المركز الثقافي اعطيت صفقته ولكن لم ينطلق لحد الآن"، إضافة إلى مشاريع الوداديات السكنية اليت قالت أن "كلها متعثرة حتى المكتملة منها لم تنطلق"، وكذا "مشاريع اللواقط الهوائية للهاتف والانترنيت انجزت ولكن لم تشغل"…