طالب الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، أمس الخميس 6 يونيو 2013، الساسة والعلماء باتخاذ موقف من حزب الله قائلاً: "ندعو الجميع ساسة وعلماء إلى أن يتخذوا من هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، فقد انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة". كما دعا ساسة وعلماء العالم إلى اتخاذ خطوات "تردع" عدوان حزب الله اللبناني في سورية واصفا الحزب ب "الطائفي" و"العميل". وقال مفتي السعودي وهو أعلى سلطة دينية في المملكة في بيان له "إن (هذا الحزب) انكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة". وأكد آل الشيخ أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - كانت ولا زالت مناصرة لقضايا المسلمين ، وللقضايا العادلة في كل مكان ، وهي في ذلك لا تستند إلى حسابات سياسية ضيقة ، ولكنها تنطلق من العقيدة الإسلامية التي تأمر بالعدل وتنهى عن الجور والظلم. وجاء بيان مفتي السعودية تعليقا على ما صرح به الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بخصوص تعليقه على العدوان السافر الذي يقوم به ما يسمى ب"حزب الله" متضامنا ومتعاونا مع النظام الظالم في سورية ضد الشعب السوري الشقيق . وأضاف "أننا لنشكر لفضيلته هذا الموقف الذي ليس غريبا منه ، إذ إنه يذكر بمواقف كبار العلماء عبر التاريخ في رجوعهم إلى الحق متى ما استبانوا الموقف الرشد". وقال "إننا بهذه المناسبة لنشد على يد فضيلته داعين علماء العالم الإسلامي كافة إلى التآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها". المصدر: الراية