تقدم الصحافي، عزيز فتحي، معد حلقة "الإسلاميون من السرية إلى السلطة" من برنامج "المحققون"، التي تم حجب بثها، أول أمس الثلاثاء، من طرف قناة "ميدي 1 تي في"، (تقدم) بالاعتذار للمشاركين في الحقلة من القياديين الإسلاميين واليساريين ومحللين سياسيين ونفسيين ومؤرخين، والبالغ عددهم 14، وللمشاهدين على عدم بث الحلقة، فيما سكت عن التحدث عن سبب الحجب. وقال فتحي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، «أقدم اعتذاري لكل من جلس قبالة جهاز التلفاز مترقبا متابعة الحلقة الخاصة بتاريخ الحركات الإسلامية، ضمن برنامج "المحققون" على قناة مدي 1 تيفي، فتفاجأ ببث حلقة أخرى»، مضيفا «أعتذر لكل الأساتذة الأجلاء الذين ساهموا بتدخلاتهم في إنجاح الحلقة». وشارك في حلقة "المحققون" الممنوعة من البث بقناة عباس العزوزي، كل من أحمد الريسوني، رئيس سابق لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد عبد الوهاب رفيقي (أبوحفص)، نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، ومحمد الفزازي، داعية إسلامي وخطيب جمعة، ومحمد يتيم، نائب رئيس، مجلس النواب، ومحمد الحمداوي، رئيس سابق لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد ضريف، باحث متخصص في الحركات الإسلامية، ونورالدين بلحداد، أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس، ومحسن الأحمدي، أستاذ باحث في علم الاجتماع السياسي، ومصطفى الرزرازي، دكتور في علم النفس الإكلينيكي، وصلاح الوديع، المنسق الوطني لحركة ضمير، وعبد الجميد لجماهري، قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد بنجلون، الأمين العام السابق لحزب الطليعة وأخ عمر بنجلون، وبلال التليدي، باحث في الحركات الإسلامية، بالإضافة إلى المصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري. وفاجأت قناة "ميدي 1 تي في" المشاركين في الحلقة والمشاهدين الذي انتظروها بمنع بثها، فيما ما زالت لم توضح سبب عدم بثها إلى حدود الساعة.