امتنعت قناة ميدي 1 تي في مساء الثلاثاء عن بث حلقة تتناول موضوع "تاريخ الحركات الإسلامية بالمغرب"، ضمن برنامج "المحققون" الذي يعده ويقدمع الصحفي عزيز فتحي، حيث اكتفى هذا الأخير بكتابة اعتذار على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" دون تقديم توضيحات بشأن هذا القرار. وعلى مدى أسبوع بثت القناة التي تتخذ من طنجة مقرا لها، برومو حلقة "الإسلاميون من السرية إلى السلطة"، إلا أن المشاهدين تفاجؤا بتعويضها بحلقة سابقة عن "المقاولة الرقمية"، مما أثار جدلا واسعا في أوساط المتتبعين وكذا المتدخلين. ومن أبرز المتدخلين في الموضع الدكتور أحمد الريسوني، رئيس سابق لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، ومحمد يتيم- نائب رئيس مجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية، محمد ضريف، باحث متخصص في الحركات الإسلامية، ومصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل. وطرح البرنامج عدة أسئلة، عن تاريخ الحركلات الإسلامية بالمغرب، ومن أين استمدت هذه الحركات الإسلام السياسي للمغرب المرجعية المذهبية والفكرية؟، وأي سياق خارجي أثر على الحركة الإسلامية المغربية، ما طبيعة العالقة التي ميزت تدافع الاسلاميين واليساريين، وكيف استطاع الإسلاميون الاستمرارية في ظل التحولات الداخلية والخارجية؟