أكد نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أبا محمد، ان ممثلي الجمهورية الصحراوية المزعومة لا يمكنهم بأي حال من الأحوال الادعاء بأنهم ناطقون باسم الساكنة الصحراوية . وأشار المسؤول الجهوي، على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للامم المتحدة، والتي كان مقررا أن تعقد أشغالها ما بين 23 و25 مارس بالعاصمة السنغالية قبل أن يتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى، الى أن المجالس المنتخبة من قبل ساكنة الأقاليم الجنوبية للمغرب، في الانتخابات الجماعية والجهوية الى جانب النواب والمستشارين الممثلين لهذه الجهات يتوفرون على كافة الضمانات السياسية بصفتهم ممثلين شرعيين لهذه الأقاليم . وتابع نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء بالقول "نحن أول من قدم الى دكار من ممثلي المجالس المنتخبة للأقاليم الجنوبية، بعد عودة المغرب الى أسرته المؤسساتية الاتحاد الإفريقي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مضيفا أن المجتمع الدولي أصبح يعطي أهمية أكبر للقضية الوطنية العادلة للمغرب. وقال إنه "في هذا الإطار قمنا بهذه الزيارة للعاصمة السنغالية بغرض تأكيد حقوقنا والتزاماتنا أمام المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية وللدفاع عن القضية الوطنية". وأشار الى أنه خلال هذا الاجتماع عاين أعضاء وفود البلدان الإفريقية عن قرب المخطط المدبر من قبل الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" اللذين خططا لتقديم الجمهورية الصحراوية المزعومة على أنها ممثلة للساكنة الصحراوية. وتابع انه "كان خطأ حرصنا على الكشف عنه وتوضيحه لعدد من البلدان"، مسجلا أنه نتيجة لهذا الإقحام غير القانوني وغير الشرعي لم ينعقد اجتماع دكار " إذ كان فاقدا للشرعية المطلوبة " . وأشار الى أن الوفد المغربي كان أثار انتباه رئيس مكتب لجنة الخبراء الى هذه الإشكالية القانونية، وأعرب عن اعتراض المملكة على مشاركة هذا الكيان غير العضو بالأممالمتحدة في اجتماع تحت اشراف الأممالمتحدة. وقال نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء إنه تم اجراء اتصالات في هذا الاتجاه، على الخصوص، مع وفود بلدان نيجيريا وزمبابوي وتشاد ومالي، لجعلهم يدركون بأن للأقاليم الجنوبية ممثليها الشرعيين.