أعلن الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء (14 فبراير 2017) سحب سفيره لدى مصر وطاقم السفارة، مبررا ذلك ب"أسباب أمنية". وكان جهاز الاستخبارات بالكيان الصهيوني قد أعلن أن "تل أبيب" سحبت مؤقتا سفيرها لدى مصر "ديفيد جوفرين"، بسبب "مخاوف أمنية"، وقال إنه «لأسباب امنية تم تقييد عودة موظفي السفارة التابعين لوزارة الخارجية الى القاهرة". وكانت وسائل إعلام بريطانية قد كشفت أن سحب السفير الصهيوني من القاهرة جرى في نهاية السنة الماضية 2016، وأنه من المقرر أن يعود "غوفرين" إلى مكانه عند تحسن الأوضاع الأمنية. وحسب ما اوردته جريدة "الحياة" السعودية، فإن سفير الاحتلال غادر الأراضي المصرية "لدواع أمنية، بالإضافة إلى احتقان مكتوم بين القاهرة وتل أبيب في ما يخص التعاون الأمني في ملف سيناء". وكان "غوفرين" قد قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي في غشت 2016، بعدما طلب سلفه إعفاءه من منصبه. وأعادت سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة فتح أبوابها بعد نقلها إلى "حي المعادي"، فى شتنبر عام 2015، بعد 4 سنوات من اقتحام متظاهرين مقر السفارة القديم في جنوبالقاهرة، في شتنبر 2011 وإجلاء الديبلوماسيين "الإسرائيليين"، خلال اندلاع شرارة الربيع الديمقراطي.