عثرت صباح اليوم الأحد 17 غشت 2014 على جثة النجار الذي قام باعتداء شنيع في حق والديه وشقيقته بمدينة سطات بحي "قطع الشيخ" بواسطة ساطور ، حيث وجدت الجثة متحللة بغابة بالقرب من مصلى "حي الفرح"، وبجانبها دراجة نارية و قارورة تحتوي على سائل أصفر من المرجح أن يكون قد أقدم على الانتحار بشرب هذا السائل "الماء القاطع". وقد انتقلت عناصر من الشرطة إلى عين المكان ،ثم استدعي بعدها عدد من أفراد عائلته الذين تعرفوا عليه، كما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات لاستكمال الإجراءات اللازمة. يشار إلى أن الهالك البالغ من العمر 34 سنة أقدم على محاولة قتل أعضاء أسرته المذكورة يوم الإثنين 11 غشت ، موجها ضربات وحشية بواسطة ساطورعلى مستوى الرأس لكل من والده البالغ من العمر 85 سنة ووالدته (56 سنة) وشقيقته (28 سنة)، أصيبوا إثرها بجروح خطيرة. وذكرت مصادر متطابقة ل"الرأي"إلى أن أسباب هذا الاعتداء الشنيع ضد الأصول ، يعود إلى شجار عائلي بين الجاني والضحايا، الذين طالبوه بإفراغ المنزل رفقة زوجته . يذكر أن الجاني قام بفعلته النكراء، ثم لاذ بالفرار إلى أن وجدت جثته متعفنة بالموقع المشار إليه، إذ من المحتمل أن يكون قد أقدم على الانتحار منذ عدة أيام .