علمت "الرأي" من مصدر موثوق، أنه مباشرة بعد انتهاء إجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية يوم السبت 14 يناير، عرض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على عزيز أخنوش وأمحند العنصر مبادرة جديدة والأخيرة لتشكيل الحكومة. وأضاف مصدر "الرأي"، أن العرض الجديد الذي قدمه عبد الإله بنكيران لعزيز أخنوش وأمحمد العنصر يقضي بقبول حزب الإتحاد الدستوري في التشكيلة الحكومية المقبلة وإستبعاد حزب الإتحاد الإشتراكي. وأوضح المصدر ذاته، أن عبد الإله بنكيران لازال ينتظر رد كل من الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار و الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على مبادرته الجديدة، قبل عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب التي ستنعقد عشية يوم الاثنين على الساعة الرابعة. يُشار الى أن عبد الإله بنكيران سبق له أن أعلن انه يتشبت بالأغلبية الحكومية السابقة دون زيادة ولا نقصان، ممتنعا بذلك على ضم الاتحاد الاشتراكي و الاتحاد الدستوري للتشكيلة الحكومية.