كشفت مصادر دبلوماسية موريتانية ليومية "المساء"، أن الاجتماع الذي عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في مدينة ازويرات بولاية تيرس زمور، نجح في إزالة الغيوم وتبديد أبرز نقاط التوتر الأخيرة. وأضافت "المساء" أن اللقاء جرى في ظروف مقبولة، وأن بن كيران كان منفتحا طيلة الاجتماع، وعبر بشكل صريح عن اعتذار المملكة وشعبها لموريتانيا، وعرض تجاوز كل النقاط الخلافية. وأوضحت اليومية أن توديع بن كيران من طرف الوالي وقائد المنطقة العسكرية اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني، وغياب وزير الخارجية أسلكو ولد أحمد أزدبيه، ما هو إلا إجراء بروتوكولي عادي. وأشارت يومية "المساء" حسب مصاردها، أن البروتوكول الموريتاني يقوم على أن من يستقبله الرئيس يودعه الوزير الأول، ومن يستقبله الوزير الأول يودعه أحد الوزراء، ومن يستقبله وزير في الحكومة يودعه مسؤول آخر.