هاجم القيادي في حزب الاستقلال والناطق الرسمي باسمه، "عادل بنحمزة" بقوة القيادية الأخرى في الحزب والوزيرة السابقة في الصحة، "ياسمينة بادو"، واصفا إياها ب"العقيد". وقال بنحمزة في تدوينة عنونها ب" ‘العقيد' ياسمينة تعلن الأحكام العرفية"، إنه "بعد السيطرة على التلفزة الرسمية ووكالة الأنباء الرسمية، أعلن "العقيد" ياسمينة تعليق العمل بدستور الحزب و حل مؤسساته و إعلان الأحكام العرفية و إنشاء محاكم إستثنائية لأعضاء المجلس الوطني وعموم الاستقلاليات و الاستقلاليين لرفضهم التفريط في إستقلالية القرار الحزبي ورفضهم الوصاية عليه". يأتي هذا الهجوم عقب البيان الذي وقع عليه قياديون في حزب الاستقلال، يتزعمهم "امحمد بوستة" وضمنه ياسمينة بادو، والذي يهدف حسب متتبعين إلى "الانقلاب" على شباط وإسقاطه من كرسي الرجل الأول في حزب علال الفاسي.