علم موقع "الأول" أن ياسمينة بادو القيادية الاستقلالية دخلت في عزلة سياسية، بسبب عدم رضاها على قرارات القيادة السياسية لحزب الاستقلال متمثلة في حميد شباط وأتباعه، وأنها لازالت مصرة على عدم حضور اجتماعات اللجنة التنفيذية للحزب، وكذا مقاطعة كل أنشطته، والتي كان آخرها لقاء المصالحة بين شباط وعبد الواحد الفاسي رئيس جمعية "لاهوادة"، الذي كان برعاية من محمد بوستة وعبد الكريم غلاب القياديين التاريخيين للحزب. وتصر ياسمينة بادو حسب مصادر مقربة منها، على أن هناك أشياء كثيرة يجب أن تتغير داخل حزب الاستقلال، وعلى رأسها كيفية عقد التحالفات، وتصر ياسمينة بادو على الالتزام بما أسمته"صمتا سياسيا" في تصريحها ل"الأول"، حيث رفضت الإدلاء بأي تصريح. يذكر أنا بادو إلى جانب كريم غلاب وآخرين يعتبرون من أكبر الخاسرين داخل حزب الاستقلال بعد التقارب بين حميد شباط عبد الواحد الفاسي زعيم تيار "لاهوادة". بحكم أنهم خسروا علاقتهم مع الطرفين.