يشتكي ممثلو الأراضي السلالية بالجماعة المنزلة القروية من قيام رئيس الجماعة عبد الإله أفيلال المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإستلائه على الأراضي بدوار كور وبيعها لشركة AFILAL AGRICOLE المسجلة باسمه بمبلغ مليون سنتيم. و تبلغ مساحة هذه الأراضي الجماعية التي يُتهم رئيس الجماعة بالسطو عليها و بيعها بمبلغ مليون سنتيم إلى 20 هكتار، و تشير وثيقة الشراء إلى كونها محادية للطريق العامة و تواجد أشغال بهذه الأرض تروم تجهيزها وتعبيدها وتشييد مبانى فيها قصد إعادة بيعها من جديد. وتشير المعطيات المتوفرة، أن الأراضي تتوفر على وثائق تتبث أصل ملكيتها، من رسم الملكية الذي يعود إلى سنة 1954، والتي تفيد بأن الأرض تعود ملكيتها للجماعة السلالية، وأن من بين الموقعين على ملكية هذه الأرض والد رئيس الجماعة القروية بنفسه. وإنتقلت الملكية إلى رئيس الجماعة القروية -المنزلة- عن طريق عقد عرفي مع أحد مواطني هذه المنطقة، توصف بأنها تمت بطرق غير قانونية كما يفيد نائب الجماعة السلالية لمدشر كور، الذي أذنت له -مصلحة المنازعات بقسم الشؤون العقارية والقانونية بالكتابة العامة لمديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية- بالترافع عن القضية. ويشار أن رئيس الجماعة المنزلة المنتمي لحزب البام أتهم قبل سبع سنوات بنفس الطريقة بقيامه بالسطو على 45 هكتار من أراضي تعود أغلبها إلى ملكية الجماعات السلالية، وجهزها بحضيرات لتربية المواشي وبنايات أخرى، ثم باعها بما يناهز مليار سنتيم لأحد الأثرياء في الشمال.